توقفت بالكامل.. هجمات المسيّرات تشل نشاط العقارات في أربيل

لم تقف تأثيرات الحرب الإسرائيلية مع حماس وهجمات الطائرات المسيّرة ضد القوات الاميركية والتحالف الدولي عند الأطراف المتنازعة، بل القت بظلالها بشكل مباشر على سوق العقارات في أربيل.
خورشيد عبد اللطيف، مستثمر عقاري، يستثمر في أربيل منذ 12 عاماً، ولديه أربعة مشاريع سكنية، كان يستعد لإطلاق 2000 شقة جديدة الى السوق، لكن هجمات المسيّرات حالت دون ذلك.
خورشيد عبد اللطيف، قال: “كنا نعتزم إطلاق مشروعين جديدين، لكن بسبب هجمات المسيّرات على أربيل، قمنا بتأجيل خطتنا”، مضيفاً ان “الهجمات بالطائرات المسيّرة على أربيل أوقفت نشاط السوق العقاري بنسبة 70%”.
وهبطت حركة سوق العقارات بنسبة 70% خلال شهرين اثنين، ما يتسبّب بأضرار كبيرة للمستثمرين والعاملين بالقطاع العقاري.
سردار آزاد، مالك لشركة عقارية، لم يتسنّ له خلال شهر كامل إنجاز 10 عقود لبيع وشراء المنازل والشقق عبر ستة فروع تابعة لشركته العقارية. وهو يقول أن الوضع لم يكن بهذا السوء قط.
وفي هذا الخصوص، ذكر سردار، أن “حركة البيع وشراء المنازل توقفت بالكامل في (المنطقة الذهبية)، أي في 32 بارك والمناطق الأخرى”، مشيراً الى ان “هجمات المسيّرات تسبّبت في انخفاض اقبال الناس على البيع والشراء بهذه المنطقة، وانخفضت الأسعار بنسبة 35%”.
وكان لانخفاض الطلب على العقارات تأثيراً مباشراً على الأسعار، حيث انخفضت أسعار الشقق والمنازل والأراضي بنسبة 25% وللجزء الشمالي الغربي من أربيل، المناطق القريبة من مطار أربيل الدولي، النصيب الأكبر من هبوط الأسعار وانخفاض الطلب على السكن فيها.