بوابة عشتار في السماوة

أثار منزل أحد المواطنين في السماوة، إعجاب وتساؤلات الكثير من الأهالي بسبب تصميمه على الطراز البابلي ورموزه بواجهة تحاكي “بوابة عشتار” على كورنيش السماوة، ويقول مالك الدار أحمد جليل، إن الفكرة تهدف للتعبير عن انتمائه لبلاد وادي الرافدين، بعد أن شاهد الأوربيين يتغنون بمعالم العراق التاريخية.


كنت أعيش في أوروبا ورأيت أن الجميع مهتم بحضارتنا في المتاحف وفي المدارس، ما دفعني لنقل هذا الاهتمام الى واجهة منزلي لتجسد بعض هذه العالم.

الهدف هو تشجيع الناس على إظهار الجانب الحضاري من بلادنا والافتخار به، مثل البلدان الأخرى التي صنعت من حضارتنا معياراً لثقافتها.

بعض الناس شجعوا الفكرة وبعضهم لا يعرف شيئا عن التاريخ، فيسألون عن التصميم ويتعرفون على جزء من حضارتنا، ثم يزيدون معلوماتهم عبر البحث على الإنترنت.

العمل لم ينجز بالصورة والفكرة التي كنت أريدها ورصدت الأموال لها بسبب عدم معرفة وثقافة المنفذين لها، لكنها كفكرة جيدة ورائعة.

صممت واجهت منزلي الخارجية بغلاف آثاري “بوابة عشتار” والسبب اهتمامي بهوية العراق وانتمائي له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *