قمة متكافئة بين الشرطة والشباب السعودي بكأس محمد السادس

المداد ميديا_بغداد

تنطلق اليوم الإثنين، أولى مباريات ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بلقاء يجمع الشباب السعودي بالشرطة، على ملعب الأمير خالد بن سلطان، في الرياض.
ويلتقي الفريقان إيابًا يوم 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، على ملعب الشرطة الذي يحدد لاحقا.
وكان فريق الشباب قد بلغ ربع النهائي بعد تخطيه شباب الأردن، بالفوز 1-0 ذهابا على ملعبه، والتعادل 1-1 إيابا.
كما تأهل الشرطة بعد فوزه على فريق نواذيبو الموريتاني 1-0 ذهابًا في نواكشوط، وبخماسية نظيفة في مباراة العودة بقطر.
ويعاني فريق الشباب من تراجع النتائج على صعيد الدوري المحلي، حيث نال الفريق 4 هزائم متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة، أمام الفيحاء، والرائد، وأبها، بالدوري، بينما ودع كأس خادم الحرمين أمام فريق الشعلة (درجة ثانية) من دور الـ 32.
ويحاول المدرب الجديد لليوث، الإسباني لويس جارسيا، إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، بعد أن تولى المهمة، خلفًا للأرجنتيني خورخي ألميرون الذي أقيل مطلع الشهر الجاري لسوء النتائج.
الشباب رغم أنه يملك عددًا من العناصر الجيدة بوجود الدولي التونسي فاروق بن مصطفى في حراسة المرمى، والدولي الجزائري جمال بلعمري في قلب الدفاع، والكولومبي أسبيريا، والأرجنتيني خوانكا، بالإضافة للاعبين المحليين على رأسهم المهاجم الشاب عبد الله الحمدان، والظهير الأيسر عبد الله الشامخ، إلا أن نتائج الفريق لا تسير على خط واحد، منذ انطلاق الموسم.
على الجهة المقابلة، تضم تشكيلة الشرطة عددًا من اللاعبين الدوليين، الذين مثلوا المنتخب العراقي في خليجي 24، التي أقيمت مؤخرًا في قطر، على رأسهم صاحب الخبرة علاء عبد الزهرة، وعلاء مهاوي، وعلي فاتر، وسعد ناطق، وصفاء هادي، وأمجد عطوان والحارس محمد حميد.

Image result for الشرطة والشباب السعودي"
وربما تتمثل المشكلة الوحيدة التي تواجه الشرطة، في توقف منافسات الدوري والبطولات المحلية في العراق منذ فترة، الأمر الذي ربما يمنح أفضلية نسبية للشباب، وبالتالي سيعول الشرطة على جاهزية لاعبيه الدوليين، إضافة إلى خبرة مديره الفني ألكسندر إيليتش الذي يعرف الكرة السعودية جيدا، حيث درب من قبل أهلي جدة، والرائد.
ومع اختلاف أجواء البطولة والأدوار الإقصائية، ستكون المواجهة حماسية، وندية بين الشباب والشرطة، في ظل رغبتهما في الاستمرار بالمسابقة، مما يعني أن المباراة لن تكون نزهة لكليهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *