رغم تبرئته في مجلس الشيوخ.. خطر الملاحقات القضائية يطارد ترامب

#المداد_ميديا

وّح المدّعي العام لمقاطعة كولومبيا الاميركية، كارل راسين، الثلاثاء، باللجوء إلى قانون محليّ يتيح إطلاق ملاحقات قضائية بحق الأفراد الذي يحرّضون بوضوح على العنف، في إشارة الى الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال راسين في حديث لشبكة (إم إس إن بي سي) الأميركية، أنّ “ترامب سيواجه في تلك الحالة عقوبة السجن لستة أشهر”.
واضاف المدّعي العام لمقاطعة كولومبيا الاميركية، ان “المدّعي العام الفيدرالي في واشنطن مايكل شيروين، سبق أن وجه تهماً لعشرات الأشخاص على خلفية مشاركتهم في أعمال العنف، ويمكن من الناحية النظرية أن يطلب بعض الضحايا ملاحقة الرئيس السابق”.
من جهة اخرى، أعلنت المدّعية العامة لمقاطعة فولتون، في ولاية جورجيا، فاني ويليس، عن “فتح تحقيق أوليّ حول محاولة التأثير على العمليات الانتخابية في الولاية الواقعة جنوبي البلاد”.
وطلبت ويليس، من مسؤولين بارزين الحفاظ على وثائق “تثبت محاولات من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، للتأثير على موظّفين يعملون في تنظيم الانتخابات”.
ورغم تبرئته في مجلس الشيوخ، لا يزال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يواجه خطر التعرّض لملاحقات أمام القضاء ولمسائلات أمام لجنة خاصة أنشأها مجلس النواب للتحقيق في الهجوم الذي شنّه أنصاره على الكابيتول في 6 كانون الثاني الماضي.
ويسعى المدّعون العامّون الديمقراطيون بمجلس الشيوخ، إلى إثبات أنّ الرئيس الـ45 للولايات المتحدة حرّض على العنف لأشهر عبر ترويجه أكاذيب ورفضه الإقرار بهزيمته في انتخابات 3 تشرين الثاني الماضي في مواجهة جو بايدن، وإلقائه خطاباً تحريضياً أمام آلاف من أنصاره في واشنطن يوم اقتحام الكابيتول.