وطني هويتي… صفاء السلطاني

صمتّ لحظة وسط ضوضاء بداخلي
وحرب تقودها كل احرفي تريد ان تخرج جميعها على هيئة احاسيس ومشاعر
لتهتف معلنة التعبير عن ذلك الصرح العظيم عن وطن
فتماسكت نفسي وجمعت كل حروفي
واردت.ان اكتبها قصيدة
اخذت قافيتي
ووزني
واردت الولوج في بحري
لكن كل حروفي غرقت على شاطئ اول حرف من اسم وطني
قائلة محال ان تغوص في موج بحر الوطن
حينها ادركت لا يمكن لي
الا ان ارتل ايات الوطن
بعدما اتوضئ بحبه وبدماء الشباب الذين سقطوا دفاعا عنه
ثم اجلس على سجادة اسمه
مستقبلا كعبة حضارته
مسبحا بحروفه قائلا
سبحان رب وطني وخالقه بهذا الجمال
سمع الله لمن احبك
وبعد ما اتمم ترتيلات العشق عن وطني
سمعت من حولي يقولون
ان كل تلك الفروض لا تٌقال الا لمن انتمى الى ذلك الوطن الذي حروفه ايات لا يمسها الا المطهرون
وطن تشرق الشمس من اعلى افقه لتطل على كل العالم
مبشرة كل سكان الارض عن بداية يوم جديد
اذن, وطني البوابة الاولى لدخول التاريخ
حينما تتوقف شمس وطني
تعني صفارة انذار عن توقف عداد الوقت بكل بقاع العالم
اذن, انا هويتي
وطن يٌعشق اناء الجنوب واطراف الشمال
وعند الوسط فريضة ترسم
هذه هويتي وذلك انتمائي
انتمائي ..
هويتي بلد يعشق
وقران يتلى
وصورة ترسم
وقصيدة تلحن
وفجر مشرق
وصبح يتنفس شموخ
وكبرياء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *